ملتقى الأدب والفن - نعيمة عماشة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الأدب والفن - نعيمة عماشة

أدب وفن
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

Smile . . . tomorrow will be worse. ابتسم الآن ... فغداً سوف يكون أسوأ*** الديكتاتوريين يحررون أنفسهم، ولكنهم يستعبدون الناس -نحن نفكر كثيراً، ونشعر قليلاً.- إننا نخاف من رؤية الدم مع انه يجري في عروقنا. شارلي شابلن***معظم الناس حقا لا يريدون الحرية ، لان الحرية ينطوي عليها مسؤولية ، ومعظم الناس خائفون من المسؤولية سيجموند فرويد*** اذا لم تقف لشيء ستقع لأي شيء.مالكوم إكس*** لا أعرف خطيئة أعظم من اضطهاد برئ باسم الله غاندي **** إذا أغلقتم كل أبواب الأخطاء فإن الحقيقة ستظل خارجا.طاغور ***Nobody listens until you say something wrong لن يصغي إليك أحدا حتى تقول شيئا خاطئا

» إبني الغالي تيمنعيمة عماشة - السيرة الذاتية Icon_minitimeالأحد أغسطس 12, 2012 7:32 pm من طرف » النيابة العامة و جلسة "استماع" لوفد التواصل للبناننعيمة عماشة - السيرة الذاتية Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 12, 2011 9:20 pm من طرف » أمثال مترجمة - عربي إنجليزي !- نعيمة عماشة نعيمة عماشة - السيرة الذاتية Icon_minitimeالإثنين يوليو 11, 2011 12:00 pm من طرف » أغصبُ جدًا !! - قصيدة بالفصحى تخالطها لمسات من فن الفوتوشوب نعيمة عماشة - السيرة الذاتية Icon_minitimeالإثنين يوليو 11, 2011 11:39 am من طرف » صور مميزةنعيمة عماشة - السيرة الذاتية Icon_minitimeالإثنين يوليو 11, 2011 11:28 am من طرف » إليكَ في عيدك - قصيدة منسقة بالفوتوشوب وقصائد أخرى!نعيمة عماشة - السيرة الذاتية Icon_minitimeالخميس يونيو 30, 2011 5:19 pm من طرف » قصائد وصور مرفقة بتأثيرات فلاشية ! نعيمة عماشة - السيرة الذاتية Icon_minitimeالسبت أبريل 16, 2011 12:45 am من طرف » تصميم صفحة إنترنيت تضم صورًا أو قصائد تدخلها بأزرار نعيمة عماشة - السيرة الذاتية Icon_minitimeالسبت أبريل 16, 2011 12:01 am من طرف » بانيل بجننننننننننننننننننننننننن -أحكموا بأنفسكم !!! نعيمة عماشة - السيرة الذاتية Icon_minitimeالجمعة أبريل 15, 2011 7:15 am من طرف
مواضيع مماثلة

 

 نعيمة عماشة - السيرة الذاتية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 189
تاريخ التسجيل : 05/07/2010
الموقع : ملتقى الأدب والفن

نعيمة عماشة - السيرة الذاتية Empty
مُساهمةموضوع: نعيمة عماشة - السيرة الذاتية   نعيمة عماشة - السيرة الذاتية Icon_minitimeالإثنين يوليو 05, 2010 6:17 pm



قالَ لها: يا مره إذا بتجيبي بنت رايح طلقك!
صمتت
لها من البنات جحافلٌ وجنود، ولها من البنين واحد (بعين العدوين) صمتت وخشعت وركنت لزاويتها وضرعت لربها أن يكونَ المولودُ ذكرًا ، لأنها ورغم أحزانها ، لا تريدُ أن يطلقها زوجها الذي تحب، وكأنها هي التي تقرأ فوقَ -الإكس والواي - تعاويذها فيأتي ذكرًا وتأتي أنثى! كانَ مديدَ القامة ، لهُ شاربان( يقف عليهما الصقر) قوي مفتول العضلات، وكانت لا حول لها ولا قوة ، تركت العالم بأسره من أجله، وتبعتهُ خارجَ بلدتها وتغربت في أصقاع ِ الدنيا من أجل ِ عينيه، لها عينان زرقاوان، شقراء، ولكن رغمَ كل شيء كانت مكسورةَ الجناح، مهيضتهُ ، تحسهُ عالمها الأوحد ، تحسهُ جنتها على الأرض!!
في حيفا ولدت طفلتها ، طفلة كأبيها ، أربعةُ كيلوغرامات -بشحمهم ولحمهم- وفي ساعات المخاض بينما الممرضات تعجبن من الطفلة المكتملة النمو ، كانت الأم تبكي حظها وتندبه، ماذا ستقول لزوجها حاد الطبع ، وأقبل !
إرتعدت فرائصها ، بصوته الأجش قال : شو جبتي !؟
قالت والدمعةُ تكتسحُ عينيها: بنت الله يقطع البنات!!
وتوقعت أن يقول طالق طالق طالق بالثلاث !
ولكنهُ لم يقلها
والصغيرة لم تزل يشوبها دمها أخذها بينَ يديه ، قبلها وضمها ، وقالَ ماذا سنسميها !؟
قالت : نعيمة!
ذهبَ والدي من المشفى ليسجلني بالنفوس ونسي أنهُ وعدَ بطلاق ِ والدتي ونسي إسمي ، وسجلني نعايم
هكذا بدأت قصتي مع الحياة
سأتابع بعونه ِ


عدل سابقا من قبل Admin في الخميس يونيو 30, 2011 6:10 am عدل 11 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://naima.mam9.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 189
تاريخ التسجيل : 05/07/2010
الموقع : ملتقى الأدب والفن

نعيمة عماشة - السيرة الذاتية Empty
مُساهمةموضوع: رد: نعيمة عماشة - السيرة الذاتية   نعيمة عماشة - السيرة الذاتية Icon_minitimeالإثنين يوليو 05, 2010 6:38 pm

عسفيا قرية كرملية بمحاذاة حيفا لها تاريخ حافل وآثار منذ العهود الرومانية والصليبية إستوطنها أهلها منذُ عهد ٍ قديم وقامَ الأمير فخر الدين المعني بإرسال الجيوش والحراس ليستوطنوا بقمم الكرمل العالية ويحرسوا الشطآن الساحلية ، ثم تقاطرت الحشود فاستوطنتها وأكثرهم من لبنان ومن سوريا، حتى تكون مجتمع لهُ عاداته وتقاليدهُ وانتماءاته الدينية والعقائدية، والدي عمل بالتجارة وغالبًا لم يعمل ! ووالدتي تبعتهُ كظله ونزحت حيثُ نزح! قدمَ من الجولان واستقر بعسفيا وفيها ولدت ، ثمَّ قرر العودة للجولان ، وأمي تجيبهُ سمعًا وطاعةً ! والجولان بمحاذاة جبل الشيخ ، شتاؤه ليسَ ككل شتاء ، وثلجهُ بطهارة ِ العمائم ِ والأرواح، يستقرُ والدي ونستقر ببيت ٍ رحب ، واسع جدًا ، غرف كثيرة ، أسوار عالية ، بوابةٌ خضراء ، وأمامها كنتُ أجلسُ المساء أنتظرُ قطيعَ الماشية ، أنتظر وأختي "سميرة" لتمر الأغنام قربنا نلعبُ معها نثغى كثغائها ، نركضُ خلفها وأمامها ، ويتبعنا كبشها ، مزمجرًا كأسد ، ثاغيًا لنبتعد، والراعي يتركنا وشأننا ، فماذا عساهُ يفعل ونحن بناتُ "أبو هواش" الرجل مهيب الجانب ، الذي لا يفكر مرتين قبلَ أن يسدد اللكمة للصدغ الذي يطلب لكمته!
يتحمل ذلك المسكين مشاغباتنا البريئة ويصلي ويصوم لينتهي الطريق به ِ ويفضي إلى غير رجعة!
هكذا كنا نلعب صغارًا ، وأما الأيامُ المشمسة ، فنسرق قطع "الشوكولاطة" من "النملية"ونعتلي السطح الواسع جدًا وكأنهُ ستاد ضخم لكرة القدم، ونضع حبات الشوكولاطة بالشمس ، فإذا ما ذابت تستسيغها شفاهنا فنزدردها بشراهة ِ الأطفال !
وحينَ لا نجد ما نفعل نتجول ما بين أشجار الخوخ والتفاح ونقتطف من ثمارها ونجلس أمامَ البوابة الخضراء ذات رؤوس الآساد الشاخصة ، وننتظر ، لتمر أو يمر أي طفل لنلحق به ِ ، فنحن العصابة ، والشارع و"المطخ" و"البابور "وكل ما وقع عليه بصرنا ، هو في مياهنا الإقليمية ولا يحق لأحد أيًا كان أن يستلبهُ منا !
والدتي إعتادت جلوسَ أبي غالبًا دون عمل ، وكانت تزرع في الأرض الواسعة المحيطة كل ما لذَّ وطاب ، ترسلنا لنبيعه ونشتري بثمنه ما نشتهي ، دونَ أن تسألنا ، لماذا أو كيف ؟
أذكر أنها أحضرت كيسًا ملأتهُ بالطماطم والخيار ، والخضار وحملتنا إياه، لنشتري بثمنة البوظة اللذيذة ، ولا يهم ما هو أهم من ذلك فنحن بناتها العزيزات ولا يمكن أن تقتر في رفاهيتنا أو تؤجل أفراحنا الصغيرة إلى الغد، كانَ الجوُّ رائعًا والشمس لم تكن بذلك الدفء منذُ زمان، جارنا مفيد( أبترُ اليد ، وكانَ شابًا يافعًا ، وقد تفجَّرت بيده قنبلة فأخذت مع شظاياها ساعده) هو الآخر كانَ قد خرجَ بذلك اليوم المشمس راجلاً نحو السوق، والشارع المعبد كانَ ممتدًا كمسطرة ، خرجنا ، وأمي الحنون جلست خلفَ البوابة ِ الخضراء تنتظرنا، أنا وأختي "سميرة" وبعد نصف ِ ساعة كنا قد إشترينا ما لذَّ وطاب ، و"صاروخ" البوظة بيد ِ كلٍّ منا نتلذذ بمذاقه ونمشي الهوينا ، عصافيرٌ كبيرة لم أرها قبلَ إذ ٍ كانت تطيرُ فوقنا وأمي بعيدة ، بعيدة جدًا والبوابة ذات المصاريع الأربعة موصدة ، والعصافير تأز وتنبح ، والناسُ تتراكض ، ونحنُ جلوسٌ على الأرض ِ ، لماذا يتراكضون، لماذا تخيفهم أبابيلٌ من العصافير ؟؟؟ ولكن حين اقتربت عصافيرنا المغردة أدركت وأختي التي تكبرني بأربعة ِ أعوام إن العصافير قاذفات ، وإن ما تسقطهُ أرضًا لم يكن ألعابًا وإنما قنابلا ترسم الدمار ، جارنا الأبتر " مفيد" مدَّ يدهُ الوحيدة وانتشلنا من قرفصائنا وركضَ بنا نحو البوابة ِ الخضراء ، لا أذكرُ بعدها كيفَ ذابت البوظة على ملابسنا ، ولا أذكرُ كيفَ اغتسلت عيوننا بالدمعات!!
البقيةُ تأتي ...


عدل سابقا من قبل Admin في الإثنين يوليو 26, 2010 2:32 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://naima.mam9.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 189
تاريخ التسجيل : 05/07/2010
الموقع : ملتقى الأدب والفن

نعيمة عماشة - السيرة الذاتية Empty
مُساهمةموضوع: رد: نعيمة عماشة - السيرة الذاتية   نعيمة عماشة - السيرة الذاتية Icon_minitimeالإثنين يوليو 05, 2010 6:40 pm

فراخٌ ذو زغب ِ ، نتعلقُ بثوب أمنا ونتبعها إلى حيثُ تمضي ، والحربُ لا ترحمُ الأطفال، كانَ أهلُ قريتي "بقعاثا" يتجمهرون ملتجئين إلى البيوت القديمة المبنيةُ من الحجر الصَّلب، قرر والدي أن نختبيءَ هناك وحيثُ الحرب وحيثُ الجوع يصبحُ كلّ شيء لذيذّ المذاق ، يأتي الرجال المحاصرون وأصحاب الحوانيت بما لذَّ وطاب من حوانيتهم يفرقونه على الصبية ِ والنساء، طعمُ " الكوشي" أو راس العبد" كانَ لذيذًا " علواه تطول الحرب يا يمي ، طيبه الكوشي كثير!" ولكن فجأة ضقتُ ذرعًا بالسجن وبالوجوه المتلاصقة وبالأجسام المكدسة ، وأردتُ الخروج للسطح والتسفع تحتَ ضوء ِ الشمس ، واشتقتُ للشوكولاطة الذائبة ... وبدأت الأحاديث " يا حرام الشوم ، قال يختي كانوا مسكرين البيت وطالعين، إجت بنتن وقالتلن نسينا الشبابيك مفتَّحة ، رجعوا تيسكروهن ، قام القوزان وقع وقتَّلهن ، وما بقت طيبة غير البنت يا شفقة الله، بس لو تشوفي حالتها بتبكي الحجر بيها وإمها يا بعدي تقتَّلوا وهي انفزرت مصارينها قدامها، إجوا ظبظبوها وأخذوها للصبيطار " وتكثر الأحاديث ووالدي الحنون رغم قسوته لا يريد أن يجمعنا شظايا، كيفَ سيخرجُ من الحرب بأقل عدد ٍ من الضحايا ، وقررنا أن نترك الجولان ، مرتعَ طفولتنا وجمع أبي إخوتي وأمي واستقل شاحنة ، كدسَ إخوتي فيها تكديسًا ونجا بأطفاله، في الطريق يلتفت للخلف ويصرخ، " ولك يا حرمة نسينا البنت!!" " ولك نسينا نعيمة!!؟" وأنا لم يزل رأسي مدفونًا بقاع ِ أرض الشاحنة ولا أجروء أن أنبس ببنت شفة ، أردت أن أقول " لا يا بيي أني هون" ولكن الخوف عقلَ شفتي وصمتت!


عدل سابقا من قبل Admin في الإثنين يوليو 26, 2010 2:34 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://naima.mam9.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 189
تاريخ التسجيل : 05/07/2010
الموقع : ملتقى الأدب والفن

نعيمة عماشة - السيرة الذاتية Empty
مُساهمةموضوع: رد: نعيمة عماشة - السيرة الذاتية   نعيمة عماشة - السيرة الذاتية Icon_minitimeالإثنين يوليو 05, 2010 6:42 pm

أن تخرجَ من بيئتك ، وتُقتلعَ من تربتك، أن تنظرَ حولكَ فتجدهم لا يشبهونك ، أن يسألكَ الجميعُ مَن أنت؟ أن تسكنَ بيتًا صغيرًا بعدما تراكضت قدماكَ الصغيرتان في جوانب ِ فضاء ٍ رحب ! ، أن تجلسَ بالركن الركين وتجدكَ تدخلُ حربًا أكثرَ ضراوةً من حرب ِ ماضيك، أن تنهزم ببساطة ٍ أمامَ طاغوت ِ الغربة أن تجد نفسكَ يتيمًا إلا من ذاتك! هكذا ترعرعتُ طفلةً في بيت جن القرية الجليلية !! قررَ والدي أن يستوطنها حالما تحطُّ الحربُ أوزارها ! سكنا ببيت أختي المتزوجة ببيت جن ثمَّ إبتعنا بيتًا وسكناه، وحظينا بجيرة ٍ عافاكم الله من أمثالها! هي الغربة ، والإختلاف ، والإنزواء ، والموت البطيء ، المدرسة كانت كابوسًا يلاحقني ، أمرُّ بالحارات القديمة والبيوت المتلاصقة والنوافذ الضيقة و"الرسده" و"الهوته" و"المغاور" وتسري قشعريرةُ المكان بجسدي الغض ، والأستاذ عبداللة ، لم يزل واقفًا يصرخ بوجهي : مين ساعدك ع حل الوظيفة ؟
أنا استاذ ما حدا ساعدني !
قومي وقفي وليه !
وأقوم وأقف !
حقًا ساعدتني أختي ، أسرُّ لنفسي ولكن كيفَ لي أن أقولَ لهُ ووجههُ يستبدُ بأحرفي وجسدي يرتعشُ تحتَ وطأة ِ الخوف ِ ! ؟
روحي نادي أختك !!
اعتليتُ الدرج، وناديتها ، وكل الطريق كنتُ أوصيها ، أن ترأفَ بي فلا تخبر الأستاذ بأنها ساعدتني ، وحينَ تصل ، يسألها فلا تنفي بل تؤكد ، نعم ساعدتها !
وتخرج لدرسها وتتركني بينَ يديه ، يحطُّ بأصابعه الخمسُ فوقَ صدغي ، فأنكسرُ الفَ شظية وأسقطُ أرضًا ، وأعلمُ حينها أني حقًا غريبة وأن أحدهم يملكُ أن يمسحَ بكرامتي عرضَ حائطه ، ولا يخاف من أبي ، مفتول العضلات ، وأخافُ أنا أيضًا وأكتمُ الصفعةَ وكأنها عارٌ يلحق بطفولتي ، ، وأكره كلَّ وجه ٍ يشبهُ وجهَ أستاذي وكلَّ إسم ٍ يشبهُ إسمه " عبدالله " وأكرهُ دروسَ الحساب ِ !
انتهت الحرب ، ولكن والدي قرر أن يبقى حيثُ هوَ وباع بيتنا بالجولان ، وقررنا البقاء ببيت جن!
أذكرهُ يومًا شديدَ البرودة، والدتي كانت قد أشعلت "الوجاق" وطلبت من والدي أن يخرج للسوق ويشتري كيسًا من الحليب وبعض الحاجيات، وهو كعادته كانَ يحبُّ أن يرافقني حيثُ يذهب ، فقد كنتُ مدللتهُ الصغيرة وأحبني كما لو أني كنتُ وحيدته! أخذني من يدي وخرجنا ، لم يكن الحانوت يبتعدُ كثيرًا عن بيتنا ، إشترينا حاجتنا وعدنا أدراجنا ، أمطرت بقوة ، كانَ الثَّلجُ يغطي الأرضَ ويكسوها بثوب ٍ غضِّ رائع ٍ ، إعتلينا الأدراج، ودخلَ أبي ودخلت ، قربَ المدفأة ِ إستلقى ، وبعدها لم أره واقفًا !
خرجتُ لألعب بالثلج وأبني بيوتي التي لطالما إشتقتُ لولوجها ، وفجأة يصرخُ الصوت ، تعي تعي اركضي بيك انشل !
لم أدري ما معنى الشلل ، ما معنى أن يسقطَ ذلكَ الطود ، ويصبح لا شيء ، وما معنى أن ينهزم، وينكسر ، دخلت ورأيتُ والدي مستلقيًا على جانبه فمهُ ووجهه يميلُ لجهة ٍ واحدة ، لا يستطيعُ الكلام ، ووالدتي تبكيه وتحسسُ فوقَ جسده النائم، ونبكي نحنُ لبكائها !!!


عدل سابقا من قبل Admin في الإثنين يوليو 26, 2010 2:36 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://naima.mam9.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 189
تاريخ التسجيل : 05/07/2010
الموقع : ملتقى الأدب والفن

نعيمة عماشة - السيرة الذاتية Empty
مُساهمةموضوع: رد: نعيمة عماشة - السيرة الذاتية   نعيمة عماشة - السيرة الذاتية Icon_minitimeالأربعاء يوليو 14, 2010 1:53 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://naima.mam9.com
عزيز باكوش




عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 29/07/2010

نعيمة عماشة - السيرة الذاتية Empty
مُساهمةموضوع: رد: نعيمة عماشة - السيرة الذاتية   نعيمة عماشة - السيرة الذاتية Icon_minitimeالخميس يوليو 29, 2010 3:55 pm

نعايم الجميلة
تحية واحتفاء
قرات سيرتك الصباح الرائق
اسعدني ذلك كثيرا
وآلمني قليلا
اشكر لك ضيافتك يا نعايم الراقية
جدا افخر بمنتداك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نعيمة عماشة - السيرة الذاتية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لهُ أحكي الحكاية!!/ نعيمة عماشة
» وبكَ يكتملُ العيدُ!!/ نعيمة عماشة
» ياقوتك ِ يا أرضُ مُستلبُ ! نعيمة عماشة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الأدب والفن - نعيمة عماشة :: Your first category :: المنتدى العام :: السيرة الذاتية للكتاب-
انتقل الى: